كتب الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني علي صفحته الشخصية علي موقع التواصل الأجتماعي الفيس بوك رسالة إلي جميع طلاب الصف الأول الثانوي قبيل أيام من بدء امتحاناتهم ، ننشر لكم نص الرسالة والذي جاء كالتالي:
أنا اكتب لكم هذه الكلمات قبل أيام قليلة من إمتحانات الترم الثاني لهذا العام وأنا أعلم ما تشعرون به وأعلم كم تعبتم ونحن معكم من المعلومات المغلوطة والترهيب والتخويف والشائعات وأعلم أن هذا كله خلق حالة من البلبلة والقلق الغير مبرر لكم ولأولياء أموركم.
أنا أعلم أيضاً مشقة الإنتقال من سنوات تعودتم فيها على أسلوب تعليمي (إن جاز القول) يتمحور حول الدروس والتلقين والتركيز على مسائل وتدريبات بعينها للمرور من "بعبع" الإمتحانات. أعلم أيضاً أن الكثيرين منكم تدرب على أن درجات الإمتحان هي الهدف وليس التعلم الحقيقي.
لقد بذلت الوزارة جهداً هائلاً لخدمتكم وإن راق للبعض أن يصور لكم انكم حقل تجارب وأن مستقبلكم مهدد بالخطر ...... أعلم أن متابعتكم لكل الجدل على صفحات الجرائد والتواصل الإجتماعي والتشكيك في كل شيء وقلق الأباء والأمهات ومحاولة بعض المعلمين (للأسف) لإستدراجكم ثانيةً إلى السناتر قد أصابكم بالخوف ولو كنت مكانكم لشعرت بنفس الخوف من هذا المشهد الغريب واللذي تداخل فيه الخوف الطبيعي من التغيير والمجهول مع التخويف من أصحاب المصالح المتشابكة وليس لكم ذنب في هذا كله.
إن حرص الوزارة والدولة بأكملها عليكم يقتضي أن نقدم لكم أفضل ما نستطيع. وقد آثرنا أن لا نترككم لسنوات أخرى من تعليم يقتل فيكم الإبداع والرغبة في التعلم ويقلص من فرصكم المستقبلية في حياه ناجحة تعملون فيها بما تحبون وتعلمون.
إن رحلة التعلم الحقيقي بدأت بكم، وإن كان الكثيرون منكم لم يتحقق من هذا بعد، وسوف تكون هذه الدفعة مثالاً للأجيال القادمة ولكن الرحلة تقتضي الصبر وأن نعمل معاً بلا خوف ونحن نؤمن بالهدف المنشود. الهدف أن نتعلم ونكتسب ثقة في قدراتنا الحقيقية وأن تلتحقوا بجامعتكم المفضلة.
وماذا عن الإمتحان؟
المسألة أبسط مما صورها الكثيرون!
١) إمتحان هذا العام هو إمتحان سنة نقل عادي مثله مثل السنوات السابقة من حيث الأهمية والمطلوب هو النجاح إلى الصف الثاني الثانوي.
٢) إمتحان هذا العام بنظام الكتاب المفتوح ويعتمد على اسئلة تقيس فهم نواتج التعلم.
٣) إمتحان هذا العام تم تصميمه في "مستوى الطالب المتوسط" و"أسلوب التصحيح" تم تصميمه لمراعاة انكم تخوضون هذه التجربة لأول مرة.
٤) لقد اعددنا قرابة ١٧٠٠ مدرسة حكومية بالبنية التحتية التقنية اللازمة كي نقدم إمتحان إلكتروني آمن على التابلت بدون الإعتماد على الشريحة أو الإنترنت.
٥) هناك حوالي ٥٠٠ مدرسة مجهزة ولكن ما تزال تعاني من مشكلات فنية وبالتالي قررنا أن امتحاناتها ستكون ورقية هذا العام إلى حين إكتمال تجهيزها.
٦) طلاب المنازل والخدمات والسجون والمستشفيات سوف يمتحنون ورقياً.
٧) إن (تجربة مارس + تجربة ١٢ مايو) ساعدتنا أن نقرر الحل الأمثل واللذي سنطبقه في ال ١٧٠٠ مدرسة بدون الإعتماد على الشبكات في الوقت الراهن.
٨) إذا حدثت أي مشكلة فنية في مدرسة بعينها، سوف نعقد الإمتحان ورقياً.
٩) الوزارة جهزت غرفة عمليات على مدار الساعة لحل أي مشاكل طارئة في أي مدرسة في مصر خلال فترة الإمتحانات.
١٠) لا تنشغلوا بكيفية وصول الإمتحان إليكم سواءً كان ورقياً أو على التابلت.
١١) الأهم هو عدم الإلتفات لأي جدل أو استنتاجات أو اسئلة فرعية أو إشاعات غير ما أقوله لكم هنا والتركيز فقط على قراءة فصول المنهج (الترم الثاني فقط) في محاولة هضم وفهم المفاهيم نفسها بدلاً من حفظها وسوف يكون الإمتحان مباشراً ويسيراً عليكم.
لقد استمعنا إلى مئات الآلاف من الملاحظات والإقتراحات وأخذنا بالكثير منها ولا ينتظركم سوى الأفضل إن شاء الله.
تذكروا: المسألة أبسط مما صورها الكثيرون!
لا تقلقوا من كيفية وصول الإمتحان إلى أيديكم فقد قام المهندسون المصريون في أجهزة الدولة المختلفة بإبتكار حلول فنية رائعة لتفادي أي مشاكل في هذا المقام ولا تقلقوا من صعوبة الإمتحانات المزعومة.
الفكرة ليست التعجيز ولكنها نقلة من أسلوب إلى أسلوب أفضل في التعلم وسوف تمر في سلام بإذن الله.
أنتم الأمل لمصر ولهذا نبذل الجهد لتقديم ما هو أفضل لكم وسوف تفخرون بأنكم دفعة ٢٠١٨-٢٠١٩ إن شاء الله.
كل سنة وأنتم بكل خير وتوفيق وسداد ونجاح باهر بإذن الله.
أنا اكتب لكم هذه الكلمات قبل أيام قليلة من إمتحانات الترم الثاني لهذا العام وأنا أعلم ما تشعرون به وأعلم كم تعبتم ونحن معكم من المعلومات المغلوطة والترهيب والتخويف والشائعات وأعلم أن هذا كله خلق حالة من البلبلة والقلق الغير مبرر لكم ولأولياء أموركم.
أنا أعلم أيضاً مشقة الإنتقال من سنوات تعودتم فيها على أسلوب تعليمي (إن جاز القول) يتمحور حول الدروس والتلقين والتركيز على مسائل وتدريبات بعينها للمرور من "بعبع" الإمتحانات. أعلم أيضاً أن الكثيرين منكم تدرب على أن درجات الإمتحان هي الهدف وليس التعلم الحقيقي.
لقد بذلت الوزارة جهداً هائلاً لخدمتكم وإن راق للبعض أن يصور لكم انكم حقل تجارب وأن مستقبلكم مهدد بالخطر ...... أعلم أن متابعتكم لكل الجدل على صفحات الجرائد والتواصل الإجتماعي والتشكيك في كل شيء وقلق الأباء والأمهات ومحاولة بعض المعلمين (للأسف) لإستدراجكم ثانيةً إلى السناتر قد أصابكم بالخوف ولو كنت مكانكم لشعرت بنفس الخوف من هذا المشهد الغريب واللذي تداخل فيه الخوف الطبيعي من التغيير والمجهول مع التخويف من أصحاب المصالح المتشابكة وليس لكم ذنب في هذا كله.
إن حرص الوزارة والدولة بأكملها عليكم يقتضي أن نقدم لكم أفضل ما نستطيع. وقد آثرنا أن لا نترككم لسنوات أخرى من تعليم يقتل فيكم الإبداع والرغبة في التعلم ويقلص من فرصكم المستقبلية في حياه ناجحة تعملون فيها بما تحبون وتعلمون.
إن رحلة التعلم الحقيقي بدأت بكم، وإن كان الكثيرون منكم لم يتحقق من هذا بعد، وسوف تكون هذه الدفعة مثالاً للأجيال القادمة ولكن الرحلة تقتضي الصبر وأن نعمل معاً بلا خوف ونحن نؤمن بالهدف المنشود. الهدف أن نتعلم ونكتسب ثقة في قدراتنا الحقيقية وأن تلتحقوا بجامعتكم المفضلة.
وماذا عن الإمتحان؟
المسألة أبسط مما صورها الكثيرون!
١) إمتحان هذا العام هو إمتحان سنة نقل عادي مثله مثل السنوات السابقة من حيث الأهمية والمطلوب هو النجاح إلى الصف الثاني الثانوي.
٢) إمتحان هذا العام بنظام الكتاب المفتوح ويعتمد على اسئلة تقيس فهم نواتج التعلم.
٣) إمتحان هذا العام تم تصميمه في "مستوى الطالب المتوسط" و"أسلوب التصحيح" تم تصميمه لمراعاة انكم تخوضون هذه التجربة لأول مرة.
٤) لقد اعددنا قرابة ١٧٠٠ مدرسة حكومية بالبنية التحتية التقنية اللازمة كي نقدم إمتحان إلكتروني آمن على التابلت بدون الإعتماد على الشريحة أو الإنترنت.
٥) هناك حوالي ٥٠٠ مدرسة مجهزة ولكن ما تزال تعاني من مشكلات فنية وبالتالي قررنا أن امتحاناتها ستكون ورقية هذا العام إلى حين إكتمال تجهيزها.
٦) طلاب المنازل والخدمات والسجون والمستشفيات سوف يمتحنون ورقياً.
٧) إن (تجربة مارس + تجربة ١٢ مايو) ساعدتنا أن نقرر الحل الأمثل واللذي سنطبقه في ال ١٧٠٠ مدرسة بدون الإعتماد على الشبكات في الوقت الراهن.
٨) إذا حدثت أي مشكلة فنية في مدرسة بعينها، سوف نعقد الإمتحان ورقياً.
٩) الوزارة جهزت غرفة عمليات على مدار الساعة لحل أي مشاكل طارئة في أي مدرسة في مصر خلال فترة الإمتحانات.
١٠) لا تنشغلوا بكيفية وصول الإمتحان إليكم سواءً كان ورقياً أو على التابلت.
١١) الأهم هو عدم الإلتفات لأي جدل أو استنتاجات أو اسئلة فرعية أو إشاعات غير ما أقوله لكم هنا والتركيز فقط على قراءة فصول المنهج (الترم الثاني فقط) في محاولة هضم وفهم المفاهيم نفسها بدلاً من حفظها وسوف يكون الإمتحان مباشراً ويسيراً عليكم.
لقد استمعنا إلى مئات الآلاف من الملاحظات والإقتراحات وأخذنا بالكثير منها ولا ينتظركم سوى الأفضل إن شاء الله.
تذكروا: المسألة أبسط مما صورها الكثيرون!
لا تقلقوا من كيفية وصول الإمتحان إلى أيديكم فقد قام المهندسون المصريون في أجهزة الدولة المختلفة بإبتكار حلول فنية رائعة لتفادي أي مشاكل في هذا المقام ولا تقلقوا من صعوبة الإمتحانات المزعومة.
الفكرة ليست التعجيز ولكنها نقلة من أسلوب إلى أسلوب أفضل في التعلم وسوف تمر في سلام بإذن الله.
أنتم الأمل لمصر ولهذا نبذل الجهد لتقديم ما هو أفضل لكم وسوف تفخرون بأنكم دفعة ٢٠١٨-٢٠١٩ إن شاء الله.
كل سنة وأنتم بكل خير وتوفيق وسداد ونجاح باهر بإذن الله.
إرسال تعليق